أعرب حزب الحركة من أجل الديمقراطية والعدالة في تشاد (MDJT)، في بيان موجّه إلى فخامة رئيس الجمهورية وحكومته، عن قلقه العميق إزاء انتشار الخطابات التحريضية ذات الطابع القبلي والجهوي والطائفي على شبكات التواصل الاجتماعي، دون أي رادع قانوني.
وأوضح الحزب أن هذه الخطابات تمثل تهديداً مباشراً لـ الوحدة الوطنية والتعايش السلمي بين مكونات الشعب التشادي، مذكّراً بالتضحيات التي قدّمها أجيال من التشاديين للحفاظ على وحدة الدولة وبناء مجتمع يسوده العدل والسلام.
وجاء في البيان: «إن الوحدة الوطنية ليست شعاراً نظرياً، بل هي أساس بقاء الدولة واستقرارها، وأي دعوة إلى القبلية أو الكراهية تُعدّ خرقاً للقانون وخطراً على الأمن القومي».
وفي هذا السياق، شدّد الحزب على ما يلي:
احترام التعددية والتنوع الثقافي باعتبارهما ثروة وطنية.
رفض استغلال الانتماءات القبلية والجهوية في السياسة أو المجتمع.
مطالبة الحكومة بتطبيق القوانين بحزم ضد من يستعمل الإعلام أو شبكات التواصل للتحريض على الكراهية.
الدعوة إلى وضع استراتيجية وطنية للتربية على المواطنة تبدأ من المدارس والجامعات.
حث وسائل الإعلام على تعزيز ثقافة الحوار والتسامح ونبذ منابر التفرقة.
وأضاف الحزب أن تاريخ تشاد يثبت أنّ الانقسامات الداخلية لم تجلب سوى الضعف والتأخر، بينما كانت لحظات الوحدة هي التي صنعت الانتصارات وحافظت على كرامة الوطن.
وختم الحزب بيانه بتوجيه سؤال مباشر إلى رئيس الجمهورية:
«لماذا ما زالت هذه الخطابات القبلية والطائفية تجد منابر مفتوحة دون محاسبة، رغم تعارضها مع روح الدستور وأهداف الوحدة الوطنية؟»
البيان موقّع باسم رئيس الحزب، الحركة من أجل الديمقراطية والعدالة في تشاد (MDJT).




