ولم يكن لهذه اللوحة الرقمية أن تكتمل دون تسليط الضوء على التميز التشادي الذي يجسده بامتياز السيد صالح محمد إسحاق، مؤسس « صالحينديف ». إذ يعود هذا الرائد، الذي سبق وأن تزيّن بلقب « فاعل في النظام البيئي » عام 2023، ليقف اليوم شامخاً تحت راية « صُنع في تشاد »، مجسداً بإصراره نموذجاً حياً لاستدامة الحلول الرقمية الوطنية وتطورها.
وفي تناغمٍ استراتيجي مع هذا الألق الشبابي، جاء حضور الخبير آدم ميدالية ليضفي عمقاً نوعياً للنقاشات، حيث تلاقت رؤاه الثاقبة حول دعم النمو مع التجربة الميدانية الناجحة لشركة « صالحينديف ». إنه عرسٌ تكنولوجي يبرهن للعالم أن العقول التشادية لا تكتفي بالمشاركة العابرة، بل تصنع الحدث، وتمضي بخطىً واثقةً نحو ريادةٍ مستحقةً واقتداراً.




