ويهدف المشروع، الذي تشرف عليه SCPND، إلى تعزيز الحوكمة التشاركية من خلال خلق فضاء للتعاون بين الدولة والمواطنين والفاعلين المحليين. وقد قدّم بيلبا سولنا، المسؤول عن المشروع، أربعة محاور استراتيجية للمبادرة: تعبئة المواطنين والتوعية الوطنية، الدعم المؤسسي والمتابعة التشاركية، تعزيز القدرات المحلية، والدعوة والشراكة لتعبئة الموارد.
ويعدّ تشاد كونكشن 2030 جسرًا بين المواطنين والمؤسسات، حيث يركز على الشفافية، ومتابعة الالتزامات العامة، وتقدير الدور الفاعل للمجتمع المحلي. ويهدف المشروع إلى تعزيز الثقة بين الحاكمين والمحكومين، ونشر ثقافة المسؤولية والمشاركة المدنية.
وقال فيصّل حسين حسن أبكر خلال مراسم الإطلاق: «إنها دعوة إلى المسؤولية الجماعية والبناء المشترك لمستقبل مشترك».
ومن خلال هذه المبادرة، تؤكد تشاد حرصها على ربط تطلعات المواطنين بالقرارات الوطنية الكبرى، من أجل تنمية أكثر عدلاً واستدامة، ومجتمع يسعى نحو الازدهار والتماسك الاجتماعي.




