مقدمة
ورد بلاغ من القنصلية ضد أحد ممثلي شيوخ القبائل (كلي قنسو عيسى) بسبب نشر خطاب صادر عن وزارة الخارجية السعودية يمنع تكوين تجمعات وجمعيات تابعة للجاليات، بما فيها الجالية التشادية. وقد تم تداول هذا الخطاب على تطبيق واتساب.
تسلسل الأحداث
- قام الشيخ كلي قنسو عيسى (رجل كبير السن ومصاب بالسكري والضغط) بإرسال الخطاب عبر واتساب إلى الأستاذ/عبد المجيد عبدالله، رئيس الجالية المؤقت.
- نقل الأستاذ/عبد المجيد الخطاب إلى القنصل العام.
- بناءً على ذلك، تقدم القنصل ببلاغ إلى الشرطة ضد الشيخ كلي قنسو عيسى، واصفًا الأمر بأنه “إثارة رأي عام” وتحريض.
خلافات أخرى
- هناك خلافات قائمة بين ممثل البرلمان التشادي لقارة آسيا (حسين عيسى) والقنصل بشأن الصلاحيات والمهام داخل الجالية. ويعتبر الشيخ كلي قنسو عيسى من أنصار البرلماني.
- يشكو أفراد الجالية من تعامل القنصل الجديد (صلاح الدين محمد عبدالرحمن) معهم، ومن فرض رسوم إضافية وتكميم الآراء، وتعليق الأنشطة الرياضية والفعاليات عبر الجهات المختصة السعودية، ومنع رفع علم تشاد وصورة الرئيس محمد إدريس ديبي في المحافل. وقد تم استدعاء رياضيين إلى أقسام الشرطة بناءً على شكاوى القنصل العام بجدة.
المخاوف المطروحة
- عدم معرفة الشيخ بالقراءة والكتابة واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مما يثير تساؤلات حول كيفية نشر الخطاب.
- وجود خلافات شخصية بين القنصل والشيخ، مما قد يشير إلى تصفية حسابات.
- تأثير القرارات على أفراد الجالية الذين يعتمدون على المساعدة والحماية في المملكة، مما أدى إلى شعورهم بالخوف والقلق.
الحلول المقترحة
- إجراء تحقيق رسمي من الجهات المختصة التشادية، وخاصة وزارة الخارجية، للنظر في تصرفات القنصل العام.
- مراجعة سياسات الرسوم والخدمات التي تقدمها القنصلية لضمان الشفافية والعدالة لجميع أفراد الجالية.
- توفير دليل واضح للإجراءات القانونية المتعلقة بنشر المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بالنسبة لكبار السن الذين قد لا يكونون على دراية بتلك الأدوات.
خاتمة
نأمل أن يتم النظر في هذه القضية من قبل وزير الخارجية والقيادة المعنية، وأن تتخذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوق جميع أفراد الجالية التشادية في المملكة والإفراج عن الشيخ كلي قنسو عيسى.




